الحلقه الثالثه من مسلسل مدرسة المشاغبين خطر الهروب من التعليم
الحلقه الثالثه من مسلسل مدرسة المشاغبين خطر الهروب من التعليم
الهروب من المدرسة والتسرب من المدرسة والفرق بينهما
مع تقدم التعليم نجد أنه بدأت تظهر بعض المشكلات والظواهر التي تستدعي البحث الميداني ومنها هروب بعض الطلبة من المدارس بشكل ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد يصعب السيطرة عليه، فانه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمرا طبيعيا!!
حيث أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى الشارع :
ـ يقول: إحدى المهتمين أنه قد يكون الضغط المدرسي مثل المقررات الكثيرة التي تحتاج إلى تحضير يومي سببا في هروب البعض من المدرسة، وخصوصا أن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة تجعل الطالب يذهب إلى المدرسة على مضض وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي آخر، وأخر يعتقد أن المعاملة التي يحصل عليها الطالب من زملائه من الممكن أن تكون غير جيدة، مثل أن يكون أصحابه من عوائل مترفة ماديا فيشعر الطالب آنذاك بالنقص وبأنه اقل من غيره فيهرب من ذلك الواقع.
الهروب من المدرسة.
فالهروب هو :
هو تعمد التغيب دون علم أو إذن من المدرسة أو الوالدين داخل اليوم الدراسي أو خارجه .
أنواع الهروب من المدرسة هما
هل تعرفت على الفرق بين الهروب من المدرسة والتسرب من المدرسة؟
ماهي أسباب الهروب من المدرسة ؟
-1 البيئة المدرسية :
نقصد بذلك الجانب المادي في هذه البيئة حيث لا تتوفر في كثير من مدارسنا الشروط التي ترغب الطلاب في المدرسة ، فالفصول مزدحمة والفصول عبارة عن غرف باهتة تخلو من مكتبة أو وسائل تعليمية ، أما المعامل والحواسيب فهي لا تفي بالغرض ولا تتناسب مع الأعداد الكثيرة من الطلاب .
أما عن الجوانب الجمالية الأخرى في المدرسة فيمكن القول أن غالبية مدارسنا تخلو منها تماما فلا حدائق ولا أشجار ولا مقاعد في الممرات أو الساحات في المدارس المبنية فكيف بالمستأجرة ، بل أن بعض المدارس ليس لديها الملاعب الرياضية المناسبة إذ أن الساحة التي يقام فيها طابور الصباح هي الملعب وهي المسجد وهي مكان عقد الاحتفالات .
هل تعتقد أن سور المدرسة الخارجي له علاقة بهذه النقطة
-2 البيئة النفسية والاجتماعية :
ونقصد بذلك المناخ الاجتماعي العام ببعديه النفسي والاجتماعي . وأن بعض المدارس تسلب الطلاب قدراتهم على التفاعل الاجتماعي السليم من خلال أسلوب المنع والعقاب لكل شئ فلا مزح ولا ضحك ولا مرونة بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة .
وكم من فصل يتحول عند دخول المعلم إلى خشب مسندة لا تتحرك ولا تتفاعل إلا بإذن ورضى ومباركة ذلك المعلم الذي يندر أن تراه مبتسما أو متفهما لمتطلبات مراحل النمو لهؤلاء الطلاب
هل تعتقد أن للمرشد الطلابي دور في هذه النقطة ؟
-3المنهج المدرسي :
وكلنا يدرك الآن أن مناهجنا تحتاج إلى إعادة نظر بحيث تتوافق مع مراحل النمو وأن تطور لتلبي حاجات الطلاب وأن تبتعد عن النمطية والتلقين ، ونحن ندعو للتطوير وليس التغيير .
-4 وجود مرض جسمي أو عقلي يعاني منه الطالب.
هل تعتقد أن دمج فصول التربية الخاصة مع الطلاب الأسوياء تقلل من هذه الظاهرة
-5رغبة الطالب في البحث عن مغامرة ،أو جذب انتباه الآخرين، أو إشباع حب التفاخر أمام زملائه.
-6وجود تشجيع من طالب أو مجموعة على الهروب.
هل تعتقد أن الشللية بين الطلاب تساعد على الهروب ؟
-7 وجود خلافات أسرية.
-8عدم اهتمام الأسرة بنجاح الطالب.
-9قدرات الطالب أعلى أو أقل في التحصيل من قدرات زملائه، فيشعر أن ذهابه إلى المدرسة لا طائل من ورائه.
-10 وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيداً عن المشكلة.
-11 عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي.
-12 عدم وجود الطعام المناسب في مقصف المدرسة.
هل نجعل المقاصف عبارة عن بوفيهات مفتوحة أم ماذا ؟؟
-13تعاطي الطالب التدخين.
-14عدم تسجيل غياب كل حصة.
-15 إدارة المدرسة.
هل تعتقد أن شدة الإدارة أم تساهلها هو السبب؟
س1 : هل تعتقد أن طول اليوم الدراسي له علاقة بهذه الظاهرة ؟
س2: هل تعتقد أن كثرة المواد وتزاحمها على الطالب له علاقة بهذه الظاهرة
س3ـ هل تعتقد أن الفجوة بين إدارة المدرسة والمعلمين تساعد على هذه الظاهرة
س4ـ هل تعاقب الطالب أمام زملائه وما نوع العقاب ؟
س5: عندما كنت طالباً هل سبق وأن هربت من المدرسة ؟
س6 ـ هل لديك أسباب أخرى غير ما ذكر ؟ لا تبخل علينا بها ؟
خرج الطالب مسرعا ومعه الكتب متوجهاً لسور المدرسة رمى بالكتب أولا خارج السور ؟ سقطت الكتب على المعلم وهو جالس ؟؟؟ اختبأ المعلم قليلا وعندما قفز الطالب وبدأ بالبحث عن الكتب خرج المعلم وسحبه مع ؟؟ إلى إدارة المدرسة ؟
ماهي الحلول المقترحة للحد من ظاهرة هروب الطلاب ؟ :
-1 المدرسة :
أ ) ضرورة التركيز على الأنشطة التربوية العامة والاهتمام بها كمكون أساسي من مكونات الخطة المدرسية . وتحديد فترات زمنية كافية تخصص للأنشطة العامة ( ساعتان في الأسبوع على الأقل ) على أن توحد بالنسبة لجميع الطلاب لإتاحة فرص الممارسات الجماعية .
ب) تشكيل مجلس للأنشطة العامة في كل مدرسة لوضع خطة محددة واضحة مع بداية كل فصل دراسي ، وتوفير متطلباتها من مرافق وتقنيات ومتابعة وتنفيذ وتوجيه .
ج) الاهتمام بترشيد اختيار الطلاب للأنشطة وفقا لقدراتهم وميولهم الحقيقية تجاه مجالات النشاط .
د) التأكيد على تنمية روح الجماعة لدى الطلاب حتى يتسنى لهم فرصة العمل في نطاق الجماعة عن طريق النشاط الجماعي .
هـ ) توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل.
و ) إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً.
ز ) تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته.
ح ) مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب ، ومن ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فيه مستواه العقلي ومستواه الدراسي وسماته البارزة واتجاهه الخلقي العام وميوله ... وذلك لمتابعة حالته
ط ) كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والانحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل أن يستفحل الأمر ويستعصي شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات.
ك )التركيز على الطالب من خلال إشراكه في النقاشات الداخلية في الفصل
هل ما ذكر مطبق في مدارسنا ؟
-2الأسرة :
أ ) ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أولياء أمورهم .
ب ) يجب على الوالدين تجنب النقاشات الساخنة والمشاحنات أمام الأولاد .
ج ـ إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسة للمدرسة مثل \"الأقلام ، الكراسات ، الفسحة الخ
هل تعتقد أن الدلال الزائد للطالب يزيد أو يقلل من هذه الظاهرة ؟
-3المجتمع :
أ ) يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة جيران المدرسة والاستفادة من مجالس الأباء ؟
ب ) الاستفادة من خطب الجمعة للحد من هذه الظاهرة
ج ـ يجب وتشجيع العمل التطوعي من قبل أولياء الأمور في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما تحتاج إليه .
-4وسائل الإعلام
الصحف والمجلات
يمكن اعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة ، ويمكن عن طريقها تثقيف البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة .
الإذاعة :
تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية وإحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الآباء على وعي بها مما يؤدي إلى التآزر بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة .
التلفزيون :
يعتبر أكثر الوسائل المرئية والإذاعية انتشارا في العصر لاعتماده على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراءة لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة وذلك عن طريق :.
أ- عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب .
ب- عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر .
ج-عرض مقابلات مع الأهالي الحريصين على التواصل واستمرار يته مع المدرسة وإظهار إيجابيات هذا التواصل .
الإنترنت :
لعل استخدام شبكة المعلومات العالمية من أهم وسائل التثقيف والتوعية والتواصل التي يمكن فعلا تطويعها لخلق آليات اتصال جيده بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس ، وهناك العديد من المواقع التربوية الهادفة ومواقع الكثير من المدارس التي فتحت المجال للتواصل مع البيت ومع الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام .
هل أدت وسائل الإعلام ما نرجوه منها ؟
الخاتمة :
من خلال الاستعراض السابق لهذه المشكلة وأسبابها ووسائل علاجها نلاحظ وقبل كل شئ أن هذه المشكلة مشكلة اجتماعية في جوهرها قبل أن تكون مشكلة تدور حول فرد من الأفراد الأمر الذي يستلزم تكاتف الجهود الرامية إلى إحداث التكامل حيث يجب على كل من الجانبين المدرسي والاجتماعي العمل معا لتحقيق هذا الهدف ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع متكامل في كافة جوانبه يعطي كل ذي حق حقه ومن النتائج المترتبة على هذا التكامل هو تقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي الاجتماعي إضافة إلى جعل الآباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب دور المدرسة في العملية التعليمية. ولا تقف الوسائل عند التي ذكرناها بل تتعدى إلى وسائل أخرى يمكن تبادلها مع المدارس الأخرى والمجتمعات الأخرى، أما في حالة فشلها فإن ذلك يجعل من التعليم عمليه غير ذات جدوى وقد يؤدي ذلك إلى عدم إمكانية تحقيق الأهداف والسياسات على الوجه الصحيح، والأهم من ذلك تكوين الشخصية التي تعاني من عدم التكامل في جوانبها لذلك يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق مصالح الوطن الكبرى
مشكلة الهروب والتسرب من المدرسة لها أسباب كثيرة يشترك فيها البيت والمدرسة معا . المدرسة لابد لها أن تهيئ الجو المناسب الملائم للطالب من جميع النواحي , وأيضا الواجبات عليها معول كبير فإذا أعطي الطالب واجبات أكثر من طاقته لا يستطيع أدائها ولهذا يلجأ للهروب من المدرسة , ويجب أن نقنن الواجبات المدرسية للطالب بحيث تبتعد عن الإفراط أو التفريط . ومعاملة الطالب من قبل الإدارة المدرسية لا يجب أن تكون فيها القسوة والتنفير كما يجب على المدرسة أن تتابع الطالب بإستمرار , وهذه المتابعة تشعرهم بأهمية المدرسة وأهمية الحضور إليها . أما البيت فإن المسئولية الأولى في متابعة الأبناء تقع عليه , ولعل ما يساعد الطالب على الهروب من المدرسة عدم متابعة أولياء أمورهم لهم , وابتعاد أحد الوالدين عن الآخر وهذه المشكلة تجعل الطالب يهرب ولا يجد من يراقبه وهناك من الآباء من يسافر ويترك رعاية الأبناء للأمهات والمرأة مراقبتها ضعيفة وبالتالي يضيع الطالب , كما أن للمشاكل التي تحدث في البيت بين الأب والأم قد يكون لها انعكاس سيء على الطالب ولا يجد ما يعبر به عن هذا إلا الهروب من المدرسة , وكذلك التدليل الزائد من الآباء لأبنائهم وتوفير كل ما يطلبونه يجعل بعض الأبناء يتمردون على الجو المدرسي المحاط بالكثير من الأنظمة والقوانين ولا يستطيعون ذلك إلا عن طريق الهروب من المدرسة ..
المشكلة وانعكاساتها
يمكن القول بأن أسباب تسرب وهروب الطلاب من المدارس متنوعة ومتشعبة حيث أنها ظاهرة خطيرة على المجتمع وتكامله وهذا يختلف تماما في المدرسة الابتدائية عنه في المدرسة الأعدادية وكذلك الثانوية , وأن الطالب إذا تربى في بيت صالح متابع وفي مدرسة واعية تدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة يندر جدا تسرب وهروب الطلاب فيها إلا لعلة خارجة عن الإرادة ..
أهم أسباب المشكلة
المعلم
المعلم المفرط باللين أو الشدة كلاهما غير مستحب إذ أن اللين يؤدي إلى استهتار الطلبة وارتكابهم للأخطاء والخوف يؤدي إلى عزوفهم عن المدرسة والدراسة , ولا سيما في المدارس الابتدائية التي تحتاج إلى حنان الأبوة المرشدة ويفضل الأسلوب الوسط لا سيما في المدارس الأعدادية والثانوية والتشجيع عن النشاط المدرسي لأن عدم اجتذاب الطلبة إلى ممارسة النشاط المدرسي يدفعهم إلى كراهية المادة ومحاولة البحث عن بدائل لممارسة النشاط خارج المدرسة ..
النظام المدرسي
عدم اشتراك الطلبة في مسئوليات المدرسة لا سيما الأعدادية وما بعدها وحل مشاكلهم يؤدي أحيانا إلى عدم الشعور بأهمية المدرسة بالنسبة لهم مما يصل بهم إلى حد ارتكاب المخالفات المدرسية ومن هنا يحصل العقاب المؤدي إلى النفور من هذا الجو وحبذا لو يختار الطالب أسلوب العقاب بنفسه ليسهل عليه تناوله من أجل استقامته وعدم إشراك الطالب في مجالس الفصول التي تساعدهم على التحكم والسيطرة على أنفسهم داخل المدرسة وعدم تنويع النشاط المدرسي وحرمان الطالب من وجود نوع من النشاط الذي يميل إليه يدفعه إلى البحث عنه خارج المدرسة وعليه فمتى تهيأت المدرسة التي تحققت فيها أوجه النشاط المختلفة والتي تختلف عن الشارع تماما من حيث موجوداتها وإمكانياتها استطاع الطالب أن يرتبط بها أكثر من الخروج عنها وإذا انعزلت المدرسة عن المنزل ولم تكن لها رابطة مع أولياء الأمور في حل مشاكل أبنائهم أدى ذلك إلى وجود فجوة بينهما تسمح للطالب بارتكاب المخالفات المؤدية للهروب
يعتبر النظام المدرسي هدفا رئساً للإدارة المدرسية وهو عملية تربوية تعتني بضبط سلوك الطلبة تحت قيادة موجهة ويتبع من التلاميذ أنفسهم ولا يفرض عليهم ويتحقق بوسائل مختلفة
وهناك نظرتان للنظام المدرسي:
1- نظرة قديمة:حيث يتحقق النظام من خلال الإخضاع والسلطة والانصياع وإشاعة الخوف والرهبة
2-نظرة حديثة :حيث تقوم علي أساس ما يعرف بالقيم الديمقراطية وتعتمد هذه النظرة علي الإقناع والمشاركة
ومن أجل خلق مناخ مناسب يساعد الطلبة علي السلوك المرغوب ويحفظ النظام المدرسي فعلي المدير:
1- تحاشي استعمال عبارات أو تلميحات بالتهديد والعقاب
2- إعطاء التلاميذ الفرصة للتعبير عن أنفسهم
3- جعل المدرسة بيئة أمنة وذات جو سار
4- معاملة التلاميذ كالأبناء، وبهدوء واتزان ، وبالعدل وعدم التحيز
5- احترام شعور التلاميذ
6- التذكر أنة يتعامل مع تلاميذ صغار وليس مع راشدين كبار
7- مدح التلاميذ علانية وذمهم سرا وعدم إحراج التلاميذ في المواقف الصعبة
وهناك أساليب وممارسات قد يستخدمها بعض المدرسين والمديرين تعيق تحقيق النظام المدرسي
1- تكليف التلاميذ المذنبين بواجبات مدرسية أكثر من زملائهم ويؤدي ذلك إلي كراهية التلاميذ للمدرسة
2- التهديد والإذلال الشخصي و يؤدي إلي ضعف التلاميذ وعدم تكيفه مع الجماعة،ومحاولة تركها
3- العقاب البدني
4- الحرمان من المدرسة لعدة أيام
5- الحرمان من بعض الحصص الدراسية
6- الفصل من المدرسة ومع وجود ما يبرره في بعض الحالات إ لا انه إجراء يجب ألا يلجأ إليه إلا في الحالات القصوى
7- التعسف في استخدام المدرس للامتحانات وتصعيبها على التلاميذ
-
فقدان النظام المدرسي
يؤدي فقدان النظام المدرسي إلي نتائج سلبية علي كل من المعلمين ، والطلبة والمدرسة0
فقدان النظام وتأثيره علي المعلمين :
يقوم فقدان النظام علي ضياع هيئة المعلمين ويقل احترامهم وتتزعزع مكانتهم وتقدم ثقة المجتمع وتتدني نظرة المعلمين لأنفسهم وذوا تهم وينعدم تقديرهم لمهمتهم 0
- فقدان النظام وتأثيره علي الطلاب :
عدم انتظامهم في اليوم الدراسي ، وتكرار غيابهم وهروبهم وهذا يؤدي إلى العجز عن المشاركة في الأنشطة والقيام بالواجبات وبالتالي يتدنى التحصيل و يصبحون عرضه لترك المدرسة والتسرب منها ويخلق فقدان النظام حالات من الفوضى والتمرد وتظهر ممارسات سلبية مثل الاعتداء على ممتلكات المدرسة والسرقة والغش والكذب وانتشار الفوضى والمنكرات والمخدرات والاعتداء الجسمي علي الآخرين0
- فقدان النظام وتأثيره علي المدرسة :
يؤدى إلى تراجع سمعتها ،ومكانتها، و انشغالها بحل المشكلات بدلا من الإبداع والتجديد ويتم اتتقادها من المجتمع ،ويعزف أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم إليها0
الخروج الفردي عن النظام
كأن يقوم طالب أو مجموعه من الطلاب يتحدى نظام المدرسة أو القيام لسلبيات فردية . مثل .
مدرسة جاذبة للتلاميذ.. كيف؟
كيف نجعل المدرسة جاذبة ومشوقة للتلاميذ؟! وكيف ننمي لديهم مهارات جديدة تجعلهم يقبلون علي المدرسة مع تحسن سلوكياتهم داخل الفصل؟
يؤكد الدكتور احمد محمد شبيب أستاذ ورئيس قسم علم النفس التعليمي بكلية التربية بجامعة الأزهر علي ضرورة أن يتغير دور المعلم بإحداث تحول في أساليب التدريس التي يقوم بها في عدد من النقاط أهمها التركيز علي الأساليب التي تزيد من الواقعية الذاتية.
بمعني الأساليب التي تركز علي استمتاع الطلاب بالتعلم والاهتمام بالحداثة وحب الاستطلاع والمثابرة في أداء المهام الصعبة وإدراك الكفاءة والتفوق في كل ما يقومون به من أعمال وهو بخلاف التوجه الواقعي الخارجي الذي يؤدي العمل من أجل الحصول علي مكافآت او إرضاء لمطالب المعلمين والإباء والأمهات.
وكذلك ينبغي إن يركز المعلم علي الأساليب التي تنمي المهارات والاستراتيجيات التي تجعل الطالب أكثر كفاءة وتعطيه الفرصة لاكتشاف العلاقة بين الجهد والنجاح والاعتماد علي قدرة الطالب وضمان فرص نجاح الطلاب في أداء المهام التي ليست غاية في السهولة ولا غاية في الصعوبة مع مساعدتهم في وجود قيمة ومعني شخص للمادة التعليمية وإيجاد المناخ الايجابي ومساعدة الطلاب علي الشعور بأنهم أعضاء وقيمة لمجتمع التعليم.
ويؤكد الدكتور أحمد محمد شبيب أن المعلم لو اتبع هذه الأساليب في التعليم فإن طلابه يعملون بطريقتهم الخاصة ويتولد لديهم الشعور بالانجاز والثقة بالنفس مما يزيد من دافعتيهم الذاتية
*تنويه هام جداّ للساده القراء
*الحمد لله رب العلم ورب كل شئ له الفضل والمنه
*الصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنه
*هذا العمل أنجزه أخا فاضلا على موقع محترم (على النت)
*الفضل لله ثم لهذا الأخ الفاضل..وماأنا إلا ناقل لهذا العمل
*هذا من باب الأمانه العلميه(من تعليمات ديننا الإسلامى)
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونه مانشيت مصر